تقويم الأسنان
يعد تقويم الأسنان من التقنيات المستخدمة في علاج الكثير من مشاكل الأسنان وتعديلها، بهدف زيادة جمالها، كما تتعدد أنواعه نتيجة التقدّم في الطبّ والتكنولوجيا والعلوم، حيث تتوفّر الكثير من البدائل لتجميل الأسنان، وعلاج تشوّهاتها، وفي هذا المقال سنعرفكم على أنواع تقويم الأسنان بشكلٍ موسع.
أنواع تقويم الأسنان
التقويم الثابت
يقسم هذا التقويم إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- التقويم المعدني: هو التقويم التقليدي، حيث يتكون من مجموعة من الحاصرات المعدنية التي ترتبط مع بعضها البعض بواسطة سلك معدني، والمثبّتة بمادّة لاصقة، حيث يتم تثبيته على الأسنان مع إمكانية إضافة قطع مطاطية، ومعدنية أخرى تبعاً لحاجة كلّ مريض، وبناءً على ما يراه الطبيب مناسباً، كما أنّ شكله غير جميل، الأمر الذي جعله مرفوضاً من قبل العديد من الأشخاص.
- التقويم الخزفي: هو تقويم مكوّن من قطع خزفية شفّافة تشبه لون الأسنان، ممّا يجلعه جميلاً وملائمة مقارنةً بالتقويم المعدني، إلا أنّه باهظ الثمن وسريع الكسر، وهذا يتطلب الحذر الشديد عند تناول المشروبات المثلّجة، وبعض أنواع الأطعمة.
- التقويم الخلفي: هو تقويم يتم تركيبه من الجهة الداخلية للأسنان، مما يجعله مقبولاً ومفضلاً لدى العديد من الأشخاص لأن شكله غير واضح، ولكنه قد يؤدّي للإصابة ببعض الجروح في اللسان، كما يعد أكثر تكلفةً مقارنةً بالنوعين السابقين.
إيجابيات وعيوب التقويم الثابت
- يعد التقويم الثابت أكثر فعالية مقارنةً بغيره، بسبب ثباته، وصعوبة خلعه، الأمر الذي يساعد على معالجة مشكلة الأسنان بشكلٍ أسرع، كما ويسهل استخدامه، والتعامل معه دون أيّ ترتيبات أو شروط خاصة.
- يسبّب بعض الجروح في اللثة من الداخل، مما يؤدي للشعور بالألم.
- يعيق عملية تنظيف الأسنان بشكلٍ جيد.
- تظهر نتائجه بعد فترة طويلة من العلاج، الأمر الذي يؤدّي للشعور بالملل، وعدم الرغبة بإكمال العلاج.
- تكلفته مرتفعة نوعاً ما.
التقويم الشفاف
يعرف على أنّه قالب شفاف مصنوع من مواد بلاستيكية مختلفة، حيث يسهل تركيبه وخلعه، كما يتم تصنيعه بشكلٍ ملائم لحجم الأسنان والفك، إلا أنّه أكثر تكلفةً مقارنة بغيره، وأكثر عرضةً للكسر، بسبب سهولة خلعه، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تغييره كلّ أسبوعين.
التقويم المتحرك
يعرف بأنه مجموعة من الأسلاك المعدنية التي لها قاعدة بلاستيكية خفيفة، حيث يتميّز بقلة تكلفته وسهولة استخدامه، وعادةً ما يتم استخدامه بعد الانتهاء من التقويم الأصلي، بهدف الضغط على الأسنان، وتثبيتها في مكانها، ومنع تحركها، كما يتميّز بسهولة تنظيفه، وإزالته.
التقويم الوظيفي
يستخدم هذا النوع في حالات خاصة، بهدف إعداة توجيه نموّ الفكين من خلال استخدام القوّة العضلية لتعديل الفكين، وتسريع نمو العظام، ومنه نوعان؛ الثابت، والمتحرّك، حيث يحدّد الطبيب نوعه تبعاً لحالة كلّ مريض.
التقويم الجراحي
يتم وضعه لدى أخصائي التقويم، وجراحي الفك والوجه والفم، بهدف تعديل الفك بشكلٍ طبيعي.